CREATE ACCOUNT

مسار للأبحاث

إجمالي سكان البلدان العربية 498,214,000
تاريخ اليوم: 5 نوفمبر، 2025 11:07 م
  • لماذا مسار
  • عن المؤسس
  • آراء
  • التنمية الفكرية 
    • ألغاز رياضية / منطقية
    • ألغاز في قصص
    • التفكير الناقد
    • ومضات معرفية
    • البحث الذكي
  • الدراسات والأبحاث
    • دراسات عالمية وعربية
    • أرقام عالمية وعربية
    • أبحاث في اللغة العربية
  • الذكاء-المعرفة-الحكمة
    • أقوال عالمية
    • أقوال عربية
    • أقوال عبد القادر الكاملي
    • حوار المفكرين العابر للزمن
  • استشراف المستقبل
    • مستقبل الأعمال
    • مستقبل السياسة والمجتمع
    • مستقبل الثقافة والفنون
    • مستقبل الرياضة
  • تواصل
  • تسجيل الدخول
تسجيل دخول
مسار للأبحاث
الثلاثاء, 24 يونيو 2025 / Published in آراء |

مستقبل الذكاء الاصطناعي

شبه مارك أندريسن عالم الحاسوب الأمريكي الذكاء الاصطناعي مجازاً بحجر الفلاسفة القادر على تحويل الأشياء البسيطة (مثل الرمل/السيليكون) إلى قوة هائلة لإنتاج القيمة والمعرفة، مستوحياً ذلك من الأساطير القديمة التي كانت تروج بأن حجر الفلاسفة (Philosopher’s Stone) قادر على تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب. جاء ذلك في “بيان المتفائل بالتقنية” (Techno‑Optimist Manifesto) الذي نشره عام 2023.

وفي الثالث من أبريل/نيسان 2025 أصدر خمسة باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي (أحدهم بريطاني والباقي أمريكيين)، دراسة تنبؤية بعنوان “الذكاء الاصطناعي عام 2027” تضمنت جدولاً زمنياً مفصلاً للعامين المقبلين يُظهر بوضوح الخطوات التي ستتخذها البشرية لإنتاج ذكاء اصطناعي خارق يتفوق على الذكاء البشري في عدة جوانب بحلول أواخر عام 2027، وذلك عبر شركة تخيلية أطلقوا عليها اسم أوبن-برين (OpenBrain) وذلك تجنباً لتسمية شركة واحدة قائمة حالياً. وفيما يلي الأدلة التي ساقتها الدراسة على تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر عام 2027:

  • ستصبح الإصدارة 4 من الوكيل الذكي (Agent‑4) متوفرة عام 2027، وسوف تعمل بأداء يفوق البشر بنحو 50 ضعفاً من حيث سرعة التعلم والتنفيذ.
  • سيتمكن الوكيل الذكي من إنتاج 300 ألف نسخة من ذاته تعمل معاً في نفس الوقت، حيث تتبادل المعرفة والخبرة بشكل لحظي، وتقوم بتنفيذ المهام المختلفة بطريقة موزعة ومنسقة، كأنها شبكة عصبية واحدة كبيرة أو عقل جماعي (Hive mind).
  • سيحقق الذكاء الاصطناعي عام 2027 تقدمًا معرفياً وتقنياً في يوم واحد يعادل ما يمكن أن ينجزه فريق من البشر أو حتى مجتمع تقني من الخبراء خلال أسبوع كامل.
  • سوف يظهر الذكاء الاصطناعي سلوكاً شبه مستقل، ويتصرف بطريقة توحي بأنه يفهم أهدافه ويتحايل لتحقيقها.
  • سوف يتفوق على أفضل المبرمجين والباحثين في حل المشكلات وكتابة الكود وتحليل البيانات المعقدة.
  • سيكون قادراً على القيام بمحاولات تضليل للبشر، وهو مؤشر على وعي سياقي متقدم.

وأشارت الدراسة إلى أن تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر قد لا يشمل جميع أبعاد الذكاء البشري مثل المشاعر، الوعي الذاتي، الأخلاق، أو الحكمة، ما يمثل خطراً محتملاً بأن يخرج عن السيطرة إذا لم تتم مراقبته وضبطه.

ليست هذه هي الدراسة الوحيدة التي توقعت ولادة الذكاء الاصطناعي العام (AGI) قريباً. إذ تنبأت ورقة بحثية حديثة، من 145 صفحة، أصدرتها شركة ديب مايند (DeepMind) التابعة لغوغل، أن يضاهي الذكاء الاصطناعي العام (AGI) المهارات البشرية بحلول عام 2030 – وحذرت من التهديدات الوجودية التي قد يحملها والتي يمكن أن تدمر البشرية بشكل دائم. وجاءت توقعات الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك داريو أمودي أكثر تفاؤلاً إذ قال حديثاً: “ما رأيته داخل شركة أنثروبيك وخارجها على مدار الأشهر القليلة الماضية دفعني إلى الاعتقاد بأننا على المسار الصحيح نحو أنظمة الذكاء الاصطناعي على المستوى البشري والتي تتفوق على البشر في كل مهمة في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام”. أما الرئيس التنفيذي السابق لغوغل، إريك شميدت فيرى أن الذكاء الاصطناعي سيصل إلى مستوى ذكاء أذكى فنان خلال 3 إلى 5 سنوات، وأن العالم على بُعد 3 إلى 5 سنوات من “الذكاء الاصطناعي العام الذي سيكون مساوياً، إن لم يكن أفضل، من أي مفكر أو مبدع بشري اليوم. وتساءل “ماذا سيحدث عندما يمتلك كل فرد منا في جيبه ما يعادل أذكى إنسان يعمل على إيجاد حلول لجميع أنواع المشاكل التي تواجهه؟”

ومن جهته، كتب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي، الشهر الماضي (مايو/أيار 2025): “بدأت الأنظمة التي تشير إلى الذكاء الاصطناعي العام بالظهور. ويبدو النمو الاقتصادي المرتقب مذهلاً، ويمكننا الآن أن نتخيل عالماً نعالج فيه جميع الأمراض ونُطلق العنان لإبداعنا بالكامل”.

أما راي كورزويل، أشهر المفكرين المستقبليين والذي وصفه بيل غيتس بأنه أفضل شخص أعرفه في التنبؤ بمستقبل التكنولوجيا، فيرى أننا نعيش أروع سنوات في تاريخ البشرية. نحن على أعتاب لحظة حاسمة، حيث يوشك الذكاء الاصطناعي على تغيير حياتنا إلى الأبد. ويتوقع راي كورزويل أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى ذكاء البشر، بحلول عام 2029، ومن ثم يتفوق عليه، ويصبح الحل الوحيد أمام الانسان هو دمج الذكاء الاصطناعي بذاته، خاصة مع اقتراب وصوله إلى لحظة التفرد (Singularity)، المتوقعة في أربعينيات هذا القرن والتي ستشهد بروز الذكاء الاصطناعي الخارق الذي يتفوق على ذكاء الإنسان بمليارات المرات.

لا يدعم بعض المفكرين هذه التوقعات، ففي قمة الويب العالمية التي عُقدت في فانكوفر بين 27 و30 مايو/أيار 2025، ناقش نحو 15 ألف متخصص مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي. وعلى الرغم من أن معظم المشاركين كانوا على قناعة بأن البشرية تقترب من الوصول إلى ذكاء اصطناعي عام (AGI) قد يضاهي – بل وربما يتفوق على – القدرات البشرية، إلا أن الباحث والكاتب الأمريكي غاري ماركوس عبّر عن رأي مغاير، مشككاً في قدرة نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، التي يراها معيبة في جوهرها، على الوفاء بالوعود الطموحة التي يروج لها وادي السيليكون. وغاري ماركوس ليس الوحيد الذي يشكك في إمكانية تجاوز الذكاء الاصطناعي القدرات البشرية، ففي مقابلة مع صحيفة الغارديان جرت قبل عامين تقرباً، مع جارون لانيير عالم الحاسوب والمؤلف الأمريكي، انتقد لانيير الاعتقاد الشائع بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن “يتجاوز” الذكاء البشري. فهو يرى أن الذكاء الاصطناعي ليس كائناً مستقلاً بذاته، بل هو نتيجة لما برمجه البشر.

يتحدث آدم بيكر عالم الفلك والفيلسوف المتخصص بالعلوم في كتابه الجديد الذي صدر حديثاً في أبريل/نيسان 2025، بعنوان “المزيد من كل شيء إلى الأبد” عن “أيديولوجية الخلاص التكنولوجي” التي يروج لها عمالقة التكنولوجيا في سيليكون فالي، والتي تلعب ثلاث سمات دوراً محورياً فيها، هي 1) التكنولوجيا قادرة على حل أي مشكلة، 2) حتمية النمو التكنولوجي الدائم، 3) الهوس بقدرة الإنسان على تجاوز حدوده الفيزيائية والبيولوجية. يحذر بيكر من أن عمالقة التكنولوجيا يستخدمون هذه الأيديولوجية لتوجيه البشرية نحو مسار خطير. يقول: “إن المصداقية التي يمنحها مليارديرات التكنولوجيا لهذه الرؤى المستقبلية التي ترتكز على الخيال العلمي تحديداً، تُبرر سعيهم لتصوير نمو أعمالهم كضرورة أخلاقية، ولاختزال مشاكل العالم المعقدة في مسائل تكنولوجية بسيطة، ولتبرير أي إجراء قد يرغبون في اتخاذه تقريبا”.

أما أنتوني أجوير، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمعهد مستقبل الحياة المتخصص في سلامة الذكاء الاصطناعي، فعلى الرغم من أنه يتوقع ظهور الذكاء الاصطناعي العام (AGI) بين العامين 2027 و2030، إلا أنه يعتقد أن ذلك قد يسبب اضطرابات اجتماعية وسياسية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، فقد يُحسّن نفسه بسرعة ويتجاوز القدرات البشرية بشكل كبير، خاصة وأن هذه الأنظمة بطبيعتها غير قابلة للتنبؤ، ونحن أقرب بكثير إلى بنائها من فهم كيفية التحكم فيها، إن كان ذلك ممكناً أصلاً.

ووفقاً لورقة بحثية نشرتها شركة أبل هذا الشهر (يونيو/حزيران 2025)، فإن القدرات المنطقية الاستدلالية لأهم تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل o3 من أوبن أيه آي، وR1 من ديب سيك، تنهار عند مواجهة مشكلات متزايدة التعقيد، ما يشير إلى اننا لانزال بعيدين عن الذكاء الاصطناعي العام.

توجد ثلاثة سيناريوهات للتوقعات المستقبلية للذكاء الاصطناعي: الأول يرى استحالة بلوغ الذكاء الاصطناعي مستوى الذكاء البشري، والثاني يتوقع بلوغ الذكاء الاصطناعي مستوى الذكاء البشري قريباً، ويرى أن ذلك سيؤدي إلى رخاء البشرية، والثالث يتوقع أيضاً بلوغ الذكاء الاصطناعي مستوى الذكاء البشري قريباً، لكنه يرى أن ذلك يمثل خطراً شديداً على البشرية. السؤال أي التوقعات الرائجة حالياً أقرب للتحقق؟

في عام 1962، نشر آرثر تشارلز كلارك، كاتب الخيال العلمي البريطاني، مقالة بعنوان “مخاطر التنبؤ العلمي: حين يفشل الخيال”، وذلك ضمن كتابه المعنون “ملامح المستقبل. عرض كلارك في هذا الكتاب قوانينه الثلاثة في التنبؤ العلمي (Clarke’s Three Laws)، وهي:

القانون الأول
عندما يصرح عالمٌ بارزٌ، مخضرم بإمكانية حدوث أمرٍ ما، فهو مُحقٌّ على الأرجح. أما عندما يصرح باستحالة حدوث أمرٍ ما، فمن المُرجَّح جداً أن يكون مُخطاً.
القانون الثاني
الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن، هي أن نتجاوز تلك الحدود قليلاً نحو المستحيل.
القانون الثالث (الأشهر)
أي تكنولوجيا متقدمة بما فيه الكفاية، لا يمكن تمييزها عن السحر.

لا تزال هذه القوانين تُستخدم حتى اليوم في مناقشات عديدة حول، الفيزياء النظرية، ومستقبل الإنسان والتكنولوجيا، وبشكل خاص حول الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لهذه القوانين، يرجح وصول الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري قريباً، وربما يتفوق عليه. لكن هذه القوانين لا تفيدنا فيما إذا كان ذلك سيؤدي إلى رخاء أم فناء البشرية.

عبد القادر الكاملي

You must be logged in to post a comment.

البحث في الموقع

روابط سريعة

  • آراء
  • ألغاز رياضية منطقية
  • ألغاز في قصص
  • التفكير الناقد
  • ومضات معرفية
  • البحث الذكي
  • دراسات عالمية وعربية
  • أرقام عالمية وعربية
  • أبحاث في اللغة العربية
  • أقوال عالمية
  • أقوال عربية
  • أقوال عبد القادر الكاملي
  • حوار المفكرين العابر للزمن
  • استشراف مستقبل الأعمال
  • استشراف مستقبل السياسة والمجتمع
  • استشراف مستقبل الثقافة والفنون
  • استشراف مستقبل الرياضة
  • خريطة الموقع
  • إخلاء مسؤولية
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • حقوق النشر
  • إنضم إلينا
  • تسجيل الدخول

جميع الحقوق محفوظة مسار للأبحاث © 2024 | تصميم وتطوير رينكلار

TOP
error: محتوى الموقع محمي وفق سياسية "حقوق النشر" الخاصة بمسار
مسار للأبحاثLogo Header Menu
  • لماذا مسار
  • عن المؤسس
  • آراء
  • التنمية الفكرية 
    • ألغاز رياضية / منطقية
    • ألغاز في قصص
    • التفكير الناقد
    • ومضات معرفية
    • البحث الذكي
  • الدراسات والأبحاث
    • دراسات عالمية وعربية
    • أرقام عالمية وعربية
    • أبحاث في اللغة العربية
  • الذكاء-المعرفة-الحكمة
    • أقوال عالمية
    • أقوال عربية
    • أقوال عبد القادر الكاملي
    • حوار المفكرين العابر للزمن
  • استشراف المستقبل
    • مستقبل الأعمال
    • مستقبل السياسة والمجتمع
    • مستقبل الثقافة والفنون
    • مستقبل الرياضة
  • تواصل
  • تسجيل الدخول