الزواج بين أولاد العم أو الخال يثير الكثير من القلق في المجتمعات الغربية إذ يعتقد أن هذا النوع من الزواج يزيد بشكل كبير من خطر انتشار الأمراض الوراثية. أكثر من نصف الولايات الأمريكية تمنعه، فيما تشجعه بعض البلدان، ويعتبر قانونياً في المملكة المتحدة، ولكنها لا تشجع عليه.
ومع ذلك أظهر بحث جديد، أن الخطر الطبيعي لإنجاب طفل مع مرض وراثي لا يزداد إلا بنسبة 2 في المائة، إذا كان الوالدان أبناء عم أو خال، مع العلم أن لدى بعض الناس خطورة نسبتها 50 في المائة لتوريث أطفالهم مرضهم الوراثي، ولكننا لا نمنع هؤلاء الناس من الزواج وإنجاب الأطفال. لا يمكن تبرير رفض ومنع الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى (أبناء العم أو الخال).
أي من الجمل التالية هي الأفضل تعبيراً عن الاستنتاج الرئيسي من الموضوع المذكور أعلاه:
أ: ينبغي أن يكون الزواج بين أبناء العم والخال مقبولاً وقانونياً على حد سواء
ب: ينبغي تشجيع الزواج بين أبناء العم والخال
ج: الزواج بين أبناء العم والخال، لا يزيد من خطر انتقال الأمراض الوراثية إلى الطفل إلا قليلاً
د: خطر انتقال الأمراض الوراثية أقل بكثير مما كان يعتقد سابقاً
ملاحظة: الاجابة خاصة بالمشتركين في الموقع، لإظهار الجواب الرجاء الاشتراك أو تسجيل الدخول (الاشتراك مجاني)
أظهر الإجابة
You must be logged in to post a comment.