مع التقدم التكنولوجي الكبير في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقاقات الذكية القابلة للزرع في الجسد وتطور تحرير الشيفرة الوراثية للإنسان، يرى العديد من العلماء والمفكرين المستقبليين أن ترقية البرمجيات التي تُشغّل جسم الإنسان، ستصبح ممكنة قريباً (قبل عام 2030)، ما سيسمح بإنتاج إنسان أذكي بكثير من الإنسان الحالي ويمكنه العيش طويلاً جداً بصحة جيدة. لكن استمرار النظام العالمي بوضعه الحالي لن يتيح توفير تقنيات الترقية للجميع، ما سيؤدي إلى بزوغ مرحلة جديدة من التمييز بين البشر تنقسم فيها الدول بل المجتمع الواحد إلى فئتين: 1) الإنسان الجديد المتفوق عقليّاً وصحياً، 2) الإنسان الحالي المتخلف نسبيّاً، والسؤال هو: إلى أي نوع سينتمي أولاد وأحفاد المقيمين في البلدان العربية؟
مسار للأبحاث
السبت, 02 مارس 2024
/
Published in
استشراف المستقبل | مستقبل السياسة والمجتمع |

You must be logged in to post a comment.