تتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) فشل المحاصيل، ونقص المياه، وتزايد الأمراض، والانهيارات الأرضية، وأمواج البحر نتيجةً لارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 5.8 درجة مئوية بحلول عام 2100. ومع ذلك، يستند هذا التنبؤ العام إلى عدد من الافتراضات الفردية المشكوك فيها. على سبيل المثال، تزعم الهيئة أننا سنستخدم المزيد والمزيد من الوقود الأحفوري (وخاصةً النفط) خلال القرن الحادي والعشرين. لا يتوافق هذا الادعاء مع الأدلة التي تشير إلى انخفاض أسعار موارد الطاقة المتجددة (مثل الطاقة الشمسية) بنسبة 50% كل عقد على مدار العقود الثلاثة الماضية. علاوة على ذلك، تُظهر النماذج الحاسوبية أن هذه الموارد المتجددة ستكون أرخص من الوقود الأحفوري بحلول عام 2050. ونتيجةً لذلك، من المرجح أن ترتفع درجة الحرارة العالمية بمقدار 2.5 درجة مئوية. وعليه، يجب علينا رفض توقعات الهيئة والاعتراف بأن مستقبل الكوكب أكثر أمانًا مما تدعيه الهيئة.
سيكون كاتب الفقرة أعلاه متناقضًا في حجته إذا قبل أيًا من الادعاءات التالية؟
أ- تخطئ الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في اعتقادها بأن الاتجاهات السابقة دليل موثوق للمستقبل.
ب- اتخذت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أسوأ سيناريو على أنه السيناريو الأكثر ترجيحًا.
ج- ستعود زيادة ثاني أكسيد الكربون نتيجة ارتفاع درجة الحرارة العالمية بالنفع على الزراعة.
د- استخدمت الهيئة نماذج حاسوبية لارتفاع مستوى سطح البحر لإظهار آثار ارتفاع درجة الحرارة العالمية.
هـ- ستؤدي زيادة درجة الحرارة العالمية بمقدار 2.5 درجة مئوية فقط إلى ارتفاع مستوى سطح البحر.
ملاحظة: الاجابة خاصة بالمشتركين في الموقع، لإظهار الجواب الرجاء الاشتراك أو تسجيل الدخول (الاشتراك مجاني)
أظهر الإجابة
You must be logged in to post a comment.